محصول بنجر السكر -->
مدونة تقني تهتم بكل اشكال التقنية والتكنولوجيا,
من برامج كمبيوتر وتطبيقات اندرويد وبرمجه خاصة
 للربح من الانترنت واليوتيوب

محصول بنجر السكر

    محصول بنجر السكر

     
     
    الاسم العلمى : Beta vilgarius
     
    نبات بنجر السكر يتبع العائلة الرمرامية وتشمل السلق والسبانخ وتتميز نباتات هذه العائلة أنها تسطيع  التأقلم على النمو فى ظل الظروف المناخية المختلفة.
     
    • ويزرع بنجر السكر بغرض إنتاج الجذور بصفة رئيسية وهى مخروطية الشكل بيضاء اللون تحتوى على السكروز بنسب تتراوح بين 15 – 20 % فى المتوسط.
    • بنجر السكر نبات ذات حوليين ففى السنة الأولى يتم إنتاج الجذور بغرض الحصول على الجذور لإستخراج السكر بالمصانع أو تخزن الجذور لدرجة حرارة منخفضة 6°م  لمدة 3 شهور ثم تزرع فى بيئة درجة حرارتها 15 - 20°م  لمدة 3 شهور أخرى بحيث يكون طول النهار من 16 – 18 ساعة حتى يتم الإزهار الكامل وتكوين البذور الخصبة.
    • وبناء على ذلك فالظروف البيئية المصرية ليست مواتية لإزهار وإنتاج البذور لذلك فإنه يتم إستيراد البذور من الخارج.
    • تحتوى الجذور فى بنجر السكر فى المتوسط على 75% ماء + 20% مواد صلبة ذاتية (16% سكروز + 4% مواد غير سكرية وهى عبارة عن مواد نيتروجينية وأملاح معدنية زيادتها تؤدى إلى إعاقة تبلور السكر مما يؤدى إلى إنخفاض جودة المحصول وخاصة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم) + 5% الياف وهى التى تستخدم فى إنتاج العلف.
     
    انواع البذور:
     
    • بذور وحيدة الأجنة: تنتج من البذور العديدة وذلك بتهجين أب عديد مع أم وحيدة وينتج عن زراعتها نبات واحد.
    • بذور عديدة الأجنة: وهى عبارة عن ثمرة تحتوى على أجنة أى انه عند زراعتها ينتج عنها  2  – 6 بادرات أو نباتات.
     
     
    الظروف المناسبة
     
    تتطلب زراعة بنجر السكر درجات حرارة تتراوح بين 20 - 30°م فى بداية الموسم (فى مراحل النمو الأولى) وذلك لتشجيع النمو الخضرى وبداية تكوين الجذور ثم من 10 - 20°م فى نهاية موسم النمو لتخزين السكر وكلما تم التبكير فى الزراعة كلما أدى ذلك إلى سرعة وقوة الإنبات مع ارتفاع درجات الحرارة فى أغسطس وسبتمبر والهروب من الإصابات الحشرية كما يتعرض المحصول لدرجات الحرارة المناسبة أثناء الحصاد حيث أن درجات الحرارة المنخفضة يزيد من نسبة السكر بدرجة كبيرة.
     
    لايفضل التأخير فى ميعاد الزراعة لأنه فى هذه الحالة يتم التوريد خلال الأشهر ذات درجة الحرارة العالية مما يؤثر سلبياً على عمليات التصنيع واستخلاص السكر حيث يلاحظ فى ظل درجات الحرارة العالية أن تزيد نسبة المواد الغير سكرية (أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والألفا امينونيتروجين) وتعيق وتمنع تبلور السكر أثناء عمليات التصنيع ويفقد فى المولاس.
     
     
    طرق الزراعة
     
    من الضرورى تهوية الأرض قبل الزراعة لمدة 10 - 15 يوم على الأقل ثم يتم  حرث الأرض 3 حرثات متعامدة بين كل واحدة والأخرى من 1 - 2 يوم على الأقل ثم تتم تسوية الأرض جيدا حتى لاتتراكم المياه فى المناطق المنخفضه والتى تكون سببا رئيسيا فى الإصابه بالأمراض والحشرات  .
    بعد ذلك يتم التخطيط بمعدل من 12 - 14 خط فى القصبتين وعادة يتم التخطيط -بمعدل 12 خط فى القصبتين ثم تقسم الأرض بواسطة القنى والبتون بحيث لايزيد طول الخط عن 9 - 10 متر فى الأراضى الثقيلة حتى يمكن التحكم فى عمليات الرى والخدمه
     
    تزرع البذور فى جور على مسافات 20 إلى 25 سم على ريشة واحدة من الخط ويجب ألا تقل مسافة الزراعه عن ذلك حتى لايحدث تداخل بين الجذور فى التربه وتحدث ظاهرة إلتفاف النبت التى تؤدى إلى إختناق الجذور وضمور النباتات. ويوضع عدد مناسب من البذور بكل جورة (2-3 بذور )  ويفضل وضع البذور باصابع اليد حتى لا يزيد عمق البذور من 1 – 3 سم لأن زيادة العمق يؤدى إلى تأخير الإنبات وضعف النباتات الناميه.
     
    كما تتم الزراعة على القنوات بمعدل جورتين على كل ناحية الأولى فى قمة حافة القناة والثانية تحتها بحوالى 20 سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة على قمة قناة الري كبيرة الحجم وقد تصل إلى 2 - 5 كجم ولذلك فإنه يجب أن تكون المسافة بين الجور 15 سم حتى لاتزيد إحجام الجذور.
     
    من الممكن أن تتم زراعة بذور بنجر السكر بإستخدام السطارات حيث تتم الزراعه على سطور المسافه بين السطر والأحر تتراوح من  45 إلى 55 سم و تسر البذور على مسافات 15 إلى 20 سم بعمق من 2 إلى 3.5 سم.
     
    على العموم فإنه يفضل  زراعة بنجر السكر على خطوط عن الزراعة على مصاطب ( 8 - على الريشتين وذلك لتسهيل وإحكام إجراء عمليات الخدمة وخاصة عمليات العزيق والتى يمكن القيام بها يسهوله وبكفاءة عالية فى حالة الزراعة على خطوط كذلك إحكام الرى مقارنة بالزراعة على مصاطب
     
     
    التســــــــــــــــــميد
     
    محصول بنجر السكريعتبر من المحاصيل التى لا تتطلب كميات كبيرة من الاسمدة ويعتبر السماد الازوتى هو العامل المحدد فى انتاجية محصول بنجر السكر  كما ونوعا وعموما يحتاج فدان البنجر الى المقررات السمادية الاتية:
     
    السماد الأزوتى:
    تتراوح كمية السماد الأزوتى التى يحتاجها فدان البنجر من 60 – 80 كجم وذلك تبعاً لخصوبة التربة حيث أنه فى حالة الزراعة فى الأراضى الخصبة او الزراعة بعد محاصيل الخضر يجب أن لا تزيد الكمية عن 60 كجم / فدان.
     
    فى الأراضى الثقيلة والقلوية والجيرية فإنه يفضل زيادة كميات السماد الأزوتى حتى تساعد على تفكيك التربة وملائمتها لمحصول البنجر.
     
    السماد الفوسفاتى:
    يحتاج فدان بنجر السكر إلى حوالى 100- 200 كجم سوبر فوسفات 15% تضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة.
     
    السماد البوتاسى:
    يحتاج فدان بنجر السكر إلى 50 كجم  كجم سلفات بوتاسيوم تضاف فى الأراضى الجديدة والتى بها نقص عنصر البوتاسيوم وتضاف مع الدفعة الأولى للسماد الأزوتى.
     
    يجب مراعاة الأتى عند إضافة المقررات السماديه:
     
    • يجب إضافة السماد الأزوتى على دفعتين- الأولى بعد الخف مباشرة والثانية فى الرية التى تليها.
     
    • يجب الا يضاف السماد الأزوتى عند وصول النبات إلى عمر 90 يوم وذلك لأن التاخير فى إضافة السماد الأزوتى يؤدى إلى تأخير النضج وإنخفاض نسبة السكر وكذلك إنخفاض نسبة استخلاص السكر اثناء عملية التصنيع.
     
    • عدم الإفراط فى كميات السماد الأزوتى المستخدمه لأن ذلك يؤدى إلى تأخير النضج وزيادة المجموع الخضرى على حساب محصول الجذور علاوة على إنخفاض نسبة السكر فى الجذور المنتجه
     
    • زيادة المواد النيتروجينية فى الجذور تمنع تبلور السكر اثناء مراحل التصنيع.
     
    • يجب الرى عقب إضافة الأسمدة الأزوتية مباشرة حتى لا تتطاير العناصر الفعاله فى السماد.
     
    • يفضل عدم إضافة السماد العضوى مع زراعة البنجر لأنه بطئ التحلل ويكون مصدراً للأزوت طول فترة حياه النبات وهذا يؤدى إلى تأخر نضج المحصول وإنخفاض نسبة السكر ويفضل إضافة السماد العضوى للمحصول السابق أو اللاحق ولكن يمكن إضافة الأسمدة العضوية بالأراضى الرملية والمستصلحة.
     
    • رغم أهمية عنصر البوتاسيوم لنمو محصول السكر إلا ان وجود هذا العنصر بنسبة كبيرة فى محصول الجذور اثناء عملية النضج يمنع بلورة السكر ويؤدى إلى مشاكل كبيرة اثناء عملية0
     
     
     
    يجب الاهتمام بعمليات الرى حيث أنه عند غمر الأرض بمياه الرى لفترة طويله دون صرفها فإنه يؤدى إلى تأخير الإنبات وإصابة النباتات بأمراض أعفان الجذوروموت البادرات أنه توجد علاقه واضحه بين الرى والمحصول حيث يؤثر الرى على محصول الجذور والسكر من خلال تأثيره على امتلاء الخلايا وإتزانها المائى كما يلى.
     
    • يؤدى إنخفاض كمية المياه التى يحصل عليها النبات إلى نقص كمية السكر بسبب نقص وزن الجذور.
     
    • يؤدى الإفراط فى الرى إلى نقص محصول السكر بسبب خفضه تركيز محتوى السكر من الجذور.
     
    • ليس هناك فتره محدده بين الريات حيث أن الفتره بين الريه والأخرى تتوقف على درجات الحراره مع مراعاة ما يسقط من امطار أثناء الموسم.
     
    • وجد أن أفضل محصول جذرى يتم الحصول عليه من بنجر السكر يمكن إنتاجه بالمحافظة على محتوى رطوبى يماثل 50% من السعة الحقلية على عمق 30سم تحت التربة.
     
    • يجب إيقاف الرى قبل الحصاد بحوالى شهر.
     
    • يحتاج محصول بنجر السكر إلى حوالى من 1800 – 2500م3 من المياه طوال فترة حياه النبات توزع على حوالى 7 – 8 ريات تزداد فى الأرضى الخفيفة التى قد تصل إلى 15 – 20 رية وأن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى حتى لا تتشبع الأرض بالمياه بدرجة كبيرة وبذلك تتأثر البادرات وتموت بسبب مرض موت البادرات كما أن زيادة كمية المياه خلال فترة النمو الخضرى يؤدى إلى اختناق الجذور وتقزم المجموع الخضرى أما زيادة المياه فى نهاية الموسم يؤدى إلى اعفان الجذور.
     
    • رية الزراعة يجب أن تكون غزيرة وعلى الحامى حتى تتشبع الخطوط تماماً ويتم صرف المياه الزائدة فى نفس اليوم حتى يتكامل الإنبات قبل رية المحاياه.
     
    • فى اراضى الدلتا يجب الا يتم إعطاء رية المحاياه إلا بعد اكتمال الإنبات وابتداء من رية المحاياه حتى رية الفطام يجب أن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى أما فى الأراضى الرملية والخفيفة يجب أن تكون رية المحاياه بعد 4 – 6 ايام حتى لا تفقد الرطوبة من البذرة التى تكون قد بدأت فى الإنبات وبذلك تجف.
     
    عموما يجب الاعتدال فى الرى حيث انه يحدث ما يلى:
     
    الحالة الأولى تباعد فترات الرى أكثر من اللازم تجعل الجذور تتعمق لمسافة كبيرة جداً قد تصل إلى المتر وبالتالى تتفاوت نسبة السكر فى أجزاء الجذر.
     
    الحالة الثانية تقارب فترات الرى أكثر من اللازم فإن الجذور لا تتعمق فى التربة بدرجة كبيرة فلا تأخذ الحجم المناسب لها.
     
     
    الامراض الفطرية التى تصيب المحصول
     
    اولا: امراض المجموع الخضرى
     
    - موت البادرات و اعفان الجذور
     
    يسبب هذه الأمراض مجموعه من الفطريات الكامنه فى التربه مثل Pythium ultimum, phoma betae, aphanomyces cochliodes and Rhizoctonia solani  ويكون المظهر العام هو موت البادرات فى أماكن متفرقه بالحقل وتزيد الإصابه فى الأماكن الغدقه سيئة الصرف بجوار المراوى وتكون النتيجه تعفن البذور وعدم إنباتها أو موت البادره عقب إنباتها مباشرة مما يؤدى إلى ظهور جور كثيره غائبه مما يضطر المزارع إلى إجراع عملية الترقيع التى تؤدى إلى عدم تجانس النباتات وإختلافها فى العمر مما يؤثر على المحصول النهائى
     
    ويوجد مجموعه من الفطريات الكامنه فى التربه تصيب نباتات البنجر في مراحل نموها المختلفه وتؤدى إلى إصفرارها وموتها مثل
     
    - فطر الريزوكتونيا:  Rhizoctonia solani
     
     
    فى بداية الإصابة تذبل الأوراق اثناء النهار عند ارتفاع درجة الحرارة ولكن تعود إلى حالتها الطبيعية أثناء الليل ولكن بتقدم الإصابة تذبل الأوراق نهائياً ويتغير لونها إلى اللون البنى وتتكون على الجذور تقرحات دائرية ذات لون بنى
     
    فوق السطح وتتحول التقرحات إلى نموات مملوئه ببقايا نخاعية بنية من انسجة
    الجذر ثم تصبح الأنسجة الوعائية فى مراحل المرض المتقدمة بنية اللون وأدكن من المعتاد.
     
     
     
     
     
     
     
     
    - فطر الفيوزاريوم: Fusarium oxysporum
     
    تظهر الأعراض على الأوراق فى منتصف الموسم حيث يحدث إصفرار بين عروق الأوراق الكبيرة وعادة تبقى العروق الكبيرة وحافة رفيعه من الورقة خضراء ومع تطور المرض تذبل الأوراق المصابة اثناء الجو الحار وتلامس سطح التربة وفى النهاية تتغير أجزاء من هذه الأوراق إلى اللون البنى وتجف وفى أخر الأمر يحدث الإصفرار ويتقدم المرض إلى أوراق القلب الصغيرة ويمكن ألا يظهر على الجذر أى عرض خصوصاً فى بداية الإصابة ولكن عند عمل قطاع عرضى فى الجذور المصابة يلاحظ تلون الأنسجة الوعائية باللون البنى الفاتح فى البداية ثم يغمق اللون فى النهاية.
     
     
    - فطر: Sclerotium rolfsi
     
    يطلق على هذا المرض الغفن الأبيض فى بنجر السكر حيث يحدث ذبول وتهدل للأوراق ويغطى سطح الجذر بنمو ميسليومى أبيض يشمل الجذر والتربة المحيطة بالجذور وتظهر بوضوح الأجسام الحجرية حيث تكون منتشرة فى الميسيليوم سوداء اللون أو بنية تشبه بذور الخردل. من أهم مشاكل هذا المرض أن الأجسام الحجريه تبقى فى التربه لأكثر من 10 سنوات .
     
    المكــــافحــــــــة
     
    • الاهتمام بحرث الأرض وتشميسها قبل الزراعة.
     
    • التأكد من خلو التقاوى من جميع مسببات الأمراض.
     
    • معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.
     
    • زراعة أصناف مقاومة.
     
    • عدم الزراعة فى أراضى موبوءه بالمرض.
     
    • استخدام دورة زراعية ثلاثية أو رباعية وخاصة عند الإصابه بالعفن الأبيض.
     
    • عدم الزراعة فى أرض غرقه والاعتدال فى الرى وتحسين الصرف.
     
    • الاعتدال فى التسميد الأزوتى وزيادة التسميد الفوسفاتى والبوتاسى.
     
    • عدم تجريح الجذور اثناء العزيق.
     
    • فى حالة ظهور الإصابه فى الحقل يتم إستخدام
     
    • إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10%SP  تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان
     
    • يمكن عمل خليط من 100 جم فيتافاكس + 100 جم ريزولكس + 100 جم توبسين أو سومى أيت أو بنليت / 100 لتر ماء مع ماء الرى.
     
     
    ثانيا: امراض المجموع الجذرى
     
    - مرض تبقع الأوراق السركوسبورى
     
    المسبب المرضى هو:   Cercospora beticola
    يحتاج هذا المرض إلى درجات حرارة تتراوح من 16 - 32°م وهو مدى حرارى واسع ولاتسطيع جراثيم الفطر أن تنبت فى درجات حراره أقل من  16°م أو أعلى من 32° ولكن درجات الحرارة المثلى لهذا المرض تتراوح من 20 - 25°م. وتظهر الإصابة بهذا المرض فى الزراعات المبكرة التى تتم فى يوليو وأغسطس ولكن نظرا لتغير الظروف الجويه فقد بدات الإصابه بهذا المرض تظهر فى العروات المتأخره وتظهرأعراض الإصابة على الأوراق في صورة بقع صغيرة دائرية تكون على الأوراق الكبيرة ثم تنتشر على معظم الأوراق , يكون لونها أبيض في بداية تكونها ثم يتحول لونها إلى بنى مائل للاحمرار أو أرجوانية , بتقدم الإصابة تندمج هذه البقع مع بعضها مكونة منطقة كبيرة ميتة على الورقة. يتحول لون البقعة إلى رمادي يميل إلى الإسود في المنتصف بسبب تكوين الحوامل الجرثومية حاملة الجراثيم الكونيدية ويتغير لون الحواف إلى اللون البني أو الأرجواني الساطع. عند توفر الظروف البيئية المناسبه  لانتشار المرض نلاحظ تكون أعداد كبيرة من البقع ثم تصفر الورقة وتموت. يؤدى موت عدد كبير من الأوراق إلى دفع النبات المصاب إلى تكوين أوراق جديدة لا تلبث أن تصاب هي الأخرى بالمرض ثم بعد فترة تموت. في حالة الإصابة الشديدة تظهر بقع مماثلة على الجزء العلوي من الجذور الغير مغطاة بالتربة  وتكون بيضاوية الشكل وغائرة قليلا عن النسيج السليم , تكون رمادية من الوسط وبنية غامقة عند حوافها, وتتلون المنطقة المحيطة بالبقع بلون بنى غامق لعمق 1.5 سم.
     
    مكافحة المرض
     
    يجب إتباع برنامج مكافحه وقائى قبل حدوث الإصابه بمرض التبقع السركسبورى حيث يستخدم مبيد كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 500جم/ فدان.
     
    ويراعى الأتى عند إسنخدام المبيدات الوقائيه:
     
    • إختيار المبيد المناسب الموصى به ضد المرض.
     
    • الرش بالجرعة الموصى بها وهى 500 جم للفدان من مبيد كرانش.
     
    • التغطية الكاملة لأجزاء النبات حتى لاتتمكن جراثيم الفطر من الدخول من خلال الأجزاء المغطاه بالمبيد.
     
    • يجب إختيار التوقيت المناسب قبل دخول الجرثومة للنبات ويتوقف ذلك على متابعة الظروف الجويه حيث يجب إجراء الرش فى أوقات توفر الرطوبه من خلال الشبوره أو سقوط أمطار.
     
    • يجب على مزارعى محصول بنجر السكر فحص حقولهم للتأكد من الإصابه ويتم الفحص فى الأماكن الأكثر عرضه للإصابه والتى تزيد فيها نسبة الرطوبه مثل الأماكن المنخفضه فى الحقل وكذلك النباتات الموجوده تحت الأشجار والقريبه من مصادر المياه وإذا وجدت إصابه وظهرت الأعراض المرضية فإنه يتم إستخدام مبيد دل كب 6% سائل بمعدل 5 و1 لتر / فدان على أن يكرر الرش بعد 15 يوم0
     
    -البياض الدقيقى: Powdery Mildew
     
    المسبب المرضى هو:  Erysiphae betae
    يلائم هذا المرض الجو الدافئ لذلك فهو يصيب نباتات بنجر السكر بشده فى محافظات شمال الصعيد حيث تسبب خسائر ملحوظه للمحصول الناتج حيث يظهر على سطحي الورقه بقع  دقيقيه بيضاء تكون ضيقة وقليلة في بداية الإصابة ثم بتقدم المرض تتسع هذه البقع ويزداد عددها وتلتحم مع بعضها حتى تغطي الورقة وتؤدي إلى اصفرار الورقة وجفافها وموتها مما يؤدي إلى ضعف المحصول ونقص ناتج السكر.
     
    مكافحة المرض
     
    • التبكير في الزراعة حيث أن المرض ينتشر في نهاية الموسم عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع في أشهر أبريل ومارس.
     
    • زراعة الأصناف الأقل قابلية للإصابة.
     
    • الرش بإستخدام مبيد باندل 8% SCبمعدل واحد لتر للفدان.
     
     
    الحشرات  التى تصيب المحصول
     
    - الحفار : Mole-crickets,( Gryllotalpa gryllotalpa L.)
     
    تخرج حشرة الحفار من بياتها الشتوى خلال مارس أو إبريل وتصيب محصول بنجر السكر أثناء طور البادره خلال عروات زراعة البنجر من يوليو حتى أكتوبر وتزيد نسبة الإصابة بالحفار فى الأراضى الغد قه السيئة الصرف  وكذلك الأراضى الموبوءه بالحشائش كما أن المغالاه فى إضافة السماد العضوى يؤدى إلى زيادة الإصابه بالحفار 

    مظهـر الإصابــة :

     تتغذى حشرة الحفار على جذور البادرات  تحت سطح التربه ويؤدى ذلك ذبول البادرات وموتها  ونشاهد أنفاق الحفار متعرجة فوق سطح التربة يسهل رؤيتها . . كما يصيب الحفار جذورالبنجر  فى مراحل متقدمة ويؤدى ذلك إلى تعفنها
     
    مكافحة الحشرة
     
    • العنايه بالعمليات الزراعيه مثل الحرث والعزيق وإزالة الحشائش.
     
    • العنايه بالرى والصرف  حيث يجب إجراء الرى على الحامى
     
    • عدم الإفراط فى إستخدام التسميد العضوى.
     
    • إستخدام المصائد الضوئيه حيث تجذب أعداد كبيره من الحفار مما يؤدى إلى إنخفاض الإصابه فى الأراضى الموبوءه.
     
    • إستخدام الطعم السام المكون من  1 كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب
     
    -الدودة القارضة : Cut worm, Agrotis ypsilon Rott
     
    تصيب هذه الحشره بنجر السكر فى جميع عروات الزراعه ولكن تشتد الإصابة فى العروات المتأخرة فى أكتوبر ونوفمبر
     
    مظهــــر الإصابـــــة:
     
    تقوم يرقات الدوده القارضه بقرض سيقان النباتات عند سطح التربه قرب اتصالها بالجذور أو أعلى قليلا وتشاهد الأوراق متناثرة حول الجور وتشاهد اليرقات مقوسة أسفل الجورة أو تحت قلاقيل التربة .

    مكافحة الحشرة
     
    حرث الأرض جيدا وتعريضها للشمس.
     
    إزالة الحشائش التى تجذب الفراشات لوضع البيض
     
    الرى الغزير يدفع اليرقات للخروج من مخابئها وبالتالى تتعرض للعوامل الجويه والأعداء الطبيعيه.
    جمع اليرقات باليد من حول البادرات عند ظهور أول علامه تدل على ظهور الإصابه وإعدام هذه اليرقات .
     
    يوجد العديد من الطفيليات التى تتطفل على هذه الأفه مثل ذبابة الجونيا Gonia capitata التى تتطفل على اليرقات فى الربيع والطفيل Apanteles ruficrus الذى يتطفل على اليرقات فى الشتاء.
     
    إستخدام الطعم السام المكون من 1 كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب
     
    - دودة ورق القطن: Spodoptera littoralis B. Cotton leafworm,
     
    تهاجم يرقات دودة ورق القطن بادرات البنجر بضراوة فى العروة المبكرة  وقد تقضى على البادرات تماماً قد يستدعى ذلك إعادة الزراعة أكثر من مرة فى حالة الإصابة الشديدة .
     
    مظهر الإصابه :
     
     وتتغذى اليرقات على الأوراق الفلقية والحقيقية وتصيب أيضاً النباتات الكبيرة حيث تشاهد ثقوب على الأوراق وعندما تتواجد اليرقات فى القمة تزداد شراستها فى التغذية وتسبب حدوث ثقوب على الأوراق  ثم تنتقل الى منطقة التاج من النبات ثم الى الثمار محدثه فجوات بالثمار تقلل من قيمتها التسويقيه
     
    - دودة ورق القطن الصغرى (الدودة الخضراء): Hb. Spodoptera exigua
     
    تتشابه أضرار وأعراض الإصابه بدودة ورق القطن الصغرى مع أعراض الإصابه بدودة ورق الطن وتفس طرق المكافحه
     
    المكافحه:
     
    • الإهتمام بخدمة الأرض بالحرث والعزيق ومكافحة الحشائش.
     
    • إستخدام المصائد الضوئيه الجاذبه وبها مواد متخمره وجاذبات جنسيه تجذب إليها الفراشات ثم تعدم.
     
    • يمكن إستخدام المكافحه الحيويه حيث يوجد العديد من المفترسات والطفيليات التى تؤثر فى خفض أعداد هذه الحشره مثل
     
    أنواع المفترسات
     
    أ- خنفساء الكالوسيا: تفترس اليرقات والحشرات الكاملة.
     
    ب- أبو العيد: تفترس اليرقات والبيض والحشرات الكاملة وتفضل اليرقات حديثة الفقس.
     
    ج- الحشرة الرواغة: تفترس اليرقات والحشرات الكاملة.
     
    د- أسد المن: تفترس يرقاته البيض واليرقات حديثة الفقس.
     
    ه- فرس النبى: تفترس الحشرات الكاملة لدودة ورق القطن ليلاً.
     
    و- الوطاويط والسحالى والضفادع: وهى تفترس ما يصادفها من أطوار الحشرة.
     
    أنواع الطفيليات
     
    أ- تنشط تاكينا خلال يوليو وأغسطس   Tachina larvarum.
     
    ب- طفيل على اليرقات فى العمر الثالث yptia Actia palpalis – Actia
     
    ج- طفيل على العذراء ium eremite
     
    د- طفيل على البيض ramma minutum
     
     
    عند ظهور يرقات دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء يمكن إستحدام مبيد
    مارشال 20% EC بمعدل 200سم /فدان حيث يمكنه القضاء على الفقس الحديث لدودة ورق القطن.
     
    - المــــــــــــــــن
     
    يصيب المن بنجر السكر فى مراحل نموه المختلفه حيث  يتغذى بواسطة أجزاء الفم الثاقبه الماصه على الأوراق الصغيرة و يتواجد المن على السطح السفلى للأورق ونادرا ما يتواجد على السطح العلوى
     
    مظهر الإصابه

    يتغذى المن على عصارة الأوراق عن طريق اجزاء فمه الثاقبه الماصه مما يؤدى إلى أصفرار الاوراق وجفافها وتساقطها . في حالة اصابة الأوراق الفلقية لبنجر السكر تتجعد وتصفر ثم تتساقط غير مكتملة النمو.  كذلك فإن حشرة المن تقوم بإفراز الندوه العسلية ،وغزارة إفراز هذه الندوه  يؤدي الى تغطية الأسطح العليا والسفلى من الأوراق بهذه الافرازات ، ثم ينمو على هذه الندوة العسلية الفطر الاسود من الجنس Aspergillus الذى يسبب العفن الهبابى ،ثم تتغطى أوراق  النبات بالأتربة مما يؤدي الى ضعف النبات  نتيجة فشل الأوراق فى القيام بعملية البناء الضوئى. كذلك أكدت الدراسات الحديثه أن لعاب المن له تأثير سام عل كلوروفيل الأوراق.
    - يعتبر الضرر الأكبر الذى يسببة المن هو نقل الأمراض الفيروسيه الخطيرة مثل فيروس إصفرار البنجر، فيروس موازيك البنجر.
     
    - الذبابة البيضاء : Bemisia tabaci  Whitefly,
     
    يصاب بنجر السكر بالذبابه ابيضاء فى مراحل نموه المختلفه  حيث تقوم الحشرات الكامله والحوريات بإمتصاص عصرة النبات عن طريق أجزاء فمها الثاقبه الماصه.
     
     
    مظهر الإصابه
     
    تقوم الحشرات الكامله والحوريات  بإمتصاص العصارة النباتيه ما يؤدى الى  ظهور بقع صفراء على الأوراق ثم تصفر الورقه بالكامل ما يؤدى الى تقزم النبات وذبوله كذلك فهى تقوم بإفراز الندوه العسليه مثل المن وغزارة إفراز هذه الندوه  يؤدي الى تغطية الأسطح العليا والسفلى من الأوراق بهذه الافرازات ، ثم ينمو على هذه الندوة العسلية الفطر
    الاسود من الجنس Aspergillus الذى يسبب العفن الهبابى ،ثم
    تتغطى أوراق  النبات بالأتربة مما يؤدي الى ضعف النبات  نتيجة
    فشل الأوراق فى القيام بعملية البناء الضوئى.
     
     
     
     
     
     
    - نطاط الأوراق: Beet Leafhopper, Circulifer tenellus
     
    تقوم الحشرة الكاملة والحوريات بالتغذية على العصارة النباتيه للأوراق والساق النباتيه مستخدمه فى ذلك أجزاء فمها الإبريه.
     
    مظهر الإصابه
     
    تتغذى الحشرات الكاملة والحوريات (جميع الأعمار) على عصارة النبات وتفرز لعابها السام فى مواضع التغذية حيث تتلون باللون الأصفر ثم يمتد هذا اللون إلى حواف الأوراق حتى يعم الورقة كلها ثم يتحول اللون الأصفر إلى البنى وتظهر الورقة وكأنها محترقة وقد تسقط أو تظل معلقة بالنبات والعمر الثالث للحورية هو أخطر الأعمار
    الضرر الأكبر الذى تسببه الحشرة أنها تقوم بنقل فيروس تجعد القمه من نبات مصاب الى آخر سليم حيث تتحول الأوراق الى اللون الأصفر وتتجعد مما يؤدى الى عدم نمو النبات ويظهر بصورة متقزمة
     
     - صانعات الأنفاق (ذبابة أوراق البنجر) : Pegomya hyoscyami  Beet, Leaf miner
     
    ذبابة أوراق البنجر تصيب العروات الثلاثة للمحصول حيث تقضى الحشره معظم فترة الشتاء على هيئة عذراء داخل  شرنقه بجوار النبات العائل وعند توفر  الظروف الجويه  تخرج الحشرة الكامله وتقوم الأنثى بوضع البيض على السطح السفلى للأوراق بعد فترة يفقس البيض وتخرج اليرقات التى تتغذى على الأنسجه الداخليه للورقه
     
    مظهر الإصابه
     
    تحدث هذه الحشره  ضرراً ملموساً للمحصول وتتميز الإصابة بوجود إتفاق متعرجه على الأوراق لونها فضي نتيجة تغذية اليرقات بين بشرتى الورقة ومع زيادة الإصابة تفقد الأوراق وظيفتها وتفشل فى إتمام عملية البناء الضوئى وتؤدى شدة الإصابه بهذه الحشره إلى تقليل كمية السكر بمعدل يصل إلى 10- 15%.
     
    مكافحة الحشرة
     
    إستخدام مبيد مارشال 20 % EC  بمعدل 200 سم /فدان رشا على المجموع الخضرى.
     
    - خنفساء البنجر:punctulata Flea Beetles, Peslliodes
     
    خنفساء البنجر السلحفالية وتنتشر فى المحافظات التى يزرع فيها محصول بنجر السكر منذ فترة طويلة كمحافظة كفر الشيخ والنوبارية حيث تبدأ الحشرة الكاملة فى الظهور عند دفئ الجو وتتواجد على حواف الحقول الموبوءة بالحشائش حيث تقضى الحشرة بياتها الصيفى وبدأ ظهور البيض فى نهاية فبراير وتظهر اليرقات فى بداية مارس على أوراق البنجر  وتتغذى اليرقات على ميزوفيل الأوراق وتدمر أجزاء من المسطح الخضرى
     
    مظهـر الإصابـة

    يظهر على الأوراق المصابه  ثقوب مستديرة تشبه ثقوب الطلق النارى وتزداد الثقوب مع شدة الإصابة مما يؤدى إلى ضعف النبات المصاب .
    وللحشرة جيلين الأول مع بداية مارس حتى منتصف أبريل والجيل الثانى من منتصف أبريل إلى أول يونيو .
     
    المكافحه

    إقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والسليمة بشق المراوى وغمرها بالمياه المضاف إليها السولار
     
    استخدام الجير الحى على الريشة المجاورة للحقول المصابة لمنع انتقالها .
     
    إستخدام مبيد مارشال 20 % EC  بمعدل 250 سم /فدان رشا على المجموع الخضرى
     
    المكافحة المتكامله لأمراض وحشرات البنجر
     
    تعتمد سياسة وزارة الزراعة على استخدام برامج مكافحة متكاملة تعتمد على الطرق الزراعية ثم التدخل بالمبيدات فى الوقت اللازم إذا كانت الطرق الزراعية  المستخدمة غير كافية وتعتمد على توافر مجموعة من العناصر التى تسخدم جيداً للحصول على محصول عالى فى الكمية والجودة والمكافحة تبدأ من:
     
    - انتقاء بذرة سليمة:
     
    على أن يتم معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية وذلك لمكافحة أمراض أعفان الجذور وموت البادرات التى يكون الفطر المسبب لها كامن فى جنين الحبه.
     
    - تجهيز الأرض جيداً للزراعة:
     
    يجب إجراء عملية التشميس وذلك لمقاومة الافات بالتربة.
     
    يتم حرث الأرض 3 حرثات متعامدة بين كل واحدة والأخرى من 1 – 2 يوم على الأقل ثم تتم تسوية الأرض والأهمية الرئيسية للحرث تكمن فى تهوية التربة حتى يتخللها الأكسجين كذلك فإن الاهتمام بالتسوية وتنعيم الأرض يقلل من ضرر المياه فى إظهار الأمراض الفطريه.
     
    يفضل التسوية بالليزر فى الراضى التى تختلف فى منسوبها ويلزم تهوية الارض من
    10 – 15 يوم قبل الزراعة.
     
    يجب إزالة الحشائش
     
    - ميعاد الزراعة:
     
    هو اهم العوامل المحددة للإنتاجية:
     
    بوجه عام تتطلب زراعة البنجر درجات حرارة تتراوح بين 20 - 30°م فى بداية الموسم (فى مراحل النمو الأولى) وذلك لتشجيع النمو الخضرى وبداية تكوين الجذور ثم من 10 - 20°م فى نهاية موسم النمو لتخزين السكر وكلما تم التبكير فى الزراعة كلما أدى ذلك إلى سرعة وقوة الإنبات مع ارتفاع درجات الحرارة فى أغسطس وسبتمبر والوقاية من الإصابات الحشرية كما يتعرض المحصول لدرجات الحرارة المناسبة أثناء الحصاد حيث أن درجات الحرارة المنخفضة يزيد من نسبة السكر بدرجة كبيرة.
     
    يجب مراعاة عملية الرى أثناء شهرى أغسطس وسبتمبر حيث أن درجات الحارة المرتفعة مع زيادة مياه الرى يؤدى إلى حدوث مرض ذبول البادرات لذلك يجب أن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى كما يجب مراعاة الإصابة بالحفار والدودة القارضة فى هذه الفترة حيث تزداد الإصابة بهاتين الحشرتين فى تلك الفترة.
     
    عادة ما تبدأ الزراعة فى يوليو وأغسطس ويتم الحصاد فى الأسبوع الأول من فبراير أى أن عمر المحصول يصل من 180 – 200 يوم لذلك فإنه يجب زراعة الأصناف العالية فى السكر مع الاهتمام بالتسميد الأزوتى من حيث عدم الإفراط والتبكير فى إضافته وتوريد محصول البنجر خلال شهرى فبراير ومارس فى تلك الفترة يعتبر مثالياً لعمليات التصنيع وإستخلاص السكر.
     
    لايفضل التأخير فى ميعاد الزراعة لأنه فى هذه الحالة يتم التوريد خلال الأشهر ذات درجة الحرارة العالية مما يؤثر سلبياً على عمليات التصنيع واستخلاص السكر حيث يلاحظ فى ظل درجات الحرارة العالية أن تزيد نسبة المواد الغير سكرية (أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والألفا امينونيتروجين) وتعيق وتمنع تبلور السكر أثناء عمليات التصنيع ويفقد فى المولاس.
     
    - اختيار الصنف المناسب:
     
    تنقسم طرز بنجر السكر إلى 3 طرز هى:
    محصول عالى من الجذور ونسبة منخفضة من السكر نسبياً.
    محصول متوسط من الجذور ونسبة سكر متوسطة.
    محصول منخفض من الجذور ونسبة سكر عالية جداً.
    ويفضل زراعة الأصناف الكبيرة والعالية فى السكر والتى تتميز بمحصول عال من الجذور ونسبة عالية من السكر حيث يساعد ذلك على استخلاص كميات قياسية من السكر.
     
    - اختيار التقاوى المناسبة:
     
    تحت الظروف المصرية يفضل زراعة البذور عديدة الأجنحة وذلك للتالى:
    لتوافر الأيدى العاملية لإجراء عملية الحف.
    رخص سعر التقاوى عديدة الأجنحة.
     
    نظراً لزراعة بنجر السكر بمساحات كبيرة فى العروة المبكرة والتى تصاب بشده بالحشرات وخاصة الحفار والدودة القارضة ودودة ورق القطن لذلك فإن الزراعة بالتقاوى العديدة الأجنه تؤدى إلى وجود (5) بادرات بالجورة الواحدة مما يؤدى إلى تفادى الإصابة بدرجة كبيرة مقارنة بالتقاوى وحيدة الأجنه.
     
    تحتاج الزراعة بالتقاوى وحيدة الأجنه إلى زراعة بذرة واحدة فى الجورة وهذا يتطلب الزراعة الآلية والتى تشترط نظام رى جديد (الرى بالرش أو التنقيط) وهذا غير متوافر فى الأراضى القديمة التى تعتمد على الرى بالغمر فى تلك الأراضى السوداء مما يؤدى إلى تعفن البذور وموت البادرات.
     
    - الاهتمام بعمق الزراعة
     
    توضع البذور فى الجورة ويفضل وضع البذور باصابع اليد حتى لا يزيد عمق البذور من 1 – 3 سم لأن زيادة العمق يؤدى إلى تأخير الإنبات وضعف النباتات الناميه.
     
    - الاهتمام بمسافات الزراعة.
     
    يجب أن تكون الزراعة على مسافات مناسبة بحيث تكون المسافة بين الجورة والأخرى من 20 – 25 سم أى يزرع حوالى 30000 نبات للفدان لأن البذور على مسافات ضيقة تحدث تداخل بين الجذور وكذلك يؤدى إلى زيادة تكثيف المجموع الخضرى مما يؤدى إلى الإصابة بالأمراض.
     
    - الخـــف
     
    وتتم عملية الخف بعد ظهور اربعة أوراق حقيقية على النباتات ويكون ذلك بعد 30 – 50 يوم من الزراعة وذلك تبعاً لميعاد الزراعة فكلما كانت الزراعة مبكرة حيث درجة الحرارة العالية يؤدى إلى سرعة الإنبات والنمو وإمكانية الخف على عمر أقل من شهر أما فى الزراعة المتأخرة (نوفمبر) فإنه يمكن أن يتأخر الخف غلى عمر حوالى شهرين وخاصة عند إنخفاض درجة الحرارة.
     
    وتتم عملية الخف عندما تكون الأرض مستحرثة أى بها نسبة كافية من الرطوبة يسهل فيها انتزاع النباتات الزائدة بحيث يتم تثبيت قوى النباتات باليد اليسرى ويتم انتزاع الباقى باليد اليمنى ويفضل الخف على نبات واحد ويجب المرور فى الحقول بعد عملية الخف وذلك لإمكانية إنبات البذور المتأخرة.
     
    وفى حالة الزراعة المبكرة فى أوائل أغسطس فإنه يمكن تأخير عملية الخف حوالى 10 – 15 يوم تحسباً للإصابة الشديدة بدودة ورق القطن والتى تدمر النباتات تماماً.
     
    أما إذا تأخر الخف لفترة طويلة فإن ذلك يؤدى إلى التفاف الجذور حول بعضها والحصول على جذور صغيرة لا تصلح لعمليات التصنيع.
     
    - الترقيــع
     
    يجب الاهتمام بعملية تمهيد الأرض وتسويتها حتى لا يكون هناك حاجة لإجراء عملية الترقيع حيث أنها تؤثر على المحصول ونسبة السكر ويتم الترقيع بعد التأكد من تكامل الإنبات والتى تتأثر بالعوامل الأتية:
     
    • ميعاد الزراعة:
     
    حيث أن الزراعة المبكرة يكون تكامل الإنبات فيها اسرع من 8 – 12 يوم.
     
    • الأصنـاف
     
    تتفاوت الأصناف تفاوتاً كبيراً فى ميعاد اكتمال الإنبات وغالباً يتكامل الإنبات فى الأصناف العالية فى محصول الجذور مبكراً من الأصناف عالية السكر.
     
    • عمق الزراعة
     
    لو زاد عمق الزراعة عن 3سم يؤخر الإنبات إلى حوالى 40 يوم.
     
    • نوعية التربة
     
    الإنبات فى الأراضى الرملية والخفيفة يكون أسرع من الثقيلة.
     
    • رية الزراعة
     
    عند زيادة مياه الرى وعدم صرفها يؤدى إلى تأخر الإنبات.
     
    الإصابة بالحشرات
     
    يجب التأكد من الإصابة بالحشرات.
     
    وفى حالة الحاجة إلى عملية الترقيع فإنه يلزم أجراؤها مع رية المحاياه مع نقع التقاوى فى المياه لمدة 12 ساعة حتى تسرع فى الإنبات ويجب زراعة التقاوى فى هذه الحالة بحيث لا يزيد عن 1 – 2 سم.
     
    كما أنه يتم الترقيع بالشتل بنباتات الخط لدى أغلب المزارعين وينتج عن ذلك جذور متشعبة صغيرة فى الحجم وهذه الجذور تحمل الطين بين التفريغات الثانوية مما يزيد من نسبة الاستقطاع عند التوريد للمصنع ورغم أن هذه العملية لا يتم التوصية بها إلا أنه إذا تم اللجوء إليها فإنه يجب أن تتم مع الرى وأن يتم شتل الجذر بأكمله بدون إزالة جزء منه.
     
    وعلى كل حال إذا تمت الزراعة كما سبق وتمت المحافظة على النباتات من الإصابة بالحشرات والأمراض فإنه لا يكون هناك حاجة لإجراء هذه العملية.
     
    العزيــق
     
    تعتبر من أهم العمليات المؤثرة فى إنتاجية بنجر السكر كما ونوعاً فكلما تم إجراؤها بكفاءة عالية زاد المحصول بألا يقل من 20 – 25% ويحتاج محصول بنجر السكر إلى 3 عزقات.
     
    الأولى
     
    وتسمى خربشة وتتم بعد تكامل الإنبات وذلك لسد الشقوق حول البادرات لحمايتها وكذلك إزالة الحشائش.
     
    الثانية
     
    قبل إجراء عملية الخف وفيها يتم إزالة الحشائش النباتية بصفة رئيسية مع خلخلة التربة حول الجور.
     
    الثالثة
     
    قبل تشابك النباتات بعد حوالى 70 – 90 يوم من الزراعة ويتم ذلك عن طريق خلط جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى تصبح النباتات فى وسط خط وذلك يؤدى إلى توفير مهد جيد للجذور يساعد على زيادة معدل النمو وبالتالى زيادة تكوين السكر.
     
    لذلك يفضل الزراعة على خطوط ويؤدى ذلك إلى زيادة المحصول والسكر بينما فى حالة الزراعة على مصاطب فإنه يصعب إجراء العزقة الثالثة التى تعتبر هامة فى إنتاج محصول وفير.
     
    التصـــنيـــــــــــع
     
    عند توريد المحصول للمصنع يتم أخذ عينة حيث يتم تقدير نسبة السكروز والصوديوم والبوتاسيوم والألفا امينونيتروجين حيث أنه كلما ذادت نسبة العناصر الثلاثة الأخيرة كلما قلت نسبة استخلاص السكر.
     
    لذا يرى العاملون فى صناعة السكر أن إضافة السماد البوتاسى تزيد من نسبته فى الجذور إلا أنه على الرغم من أن مزارعى البنجر لا يضيفون سماد بوتاسى منذ زراعة بنجر السكر فى زمام مصنع الحامول إلا أن التحاليل الكيماوية تؤكد وجوده بنسبة عالية فى بنجر السكر ويرجع ذلك لسببين هما إما تزايد عنصر البوتاسيوم فى التربة أو إحلال عنصر الصوديوم محل عنصر البوتاسيوم.
     
    يلاحظ أن محصول بنجر السكر شره جداً لعنصر البورون وهذا العنصر يؤدى نقصه إلى مرض عفن القلب الاسود وكذلك القلب الأجوف حيث أنه يساهم فى الإسراع على فى انتقال السكروز إلى الجذور  لذلك فإن إضافة عنصر البورون يزيد من نسبة السكر.
     
    فى الأراضى الرملية يفضل زيادة السماد الأزوتى مع إضافة الأسمدة الورقية التى تحتوى على العناصر الكبرى والصغرى بعد الإنتهاء من إضافة السماد الأزوتى وذلك بمعدل مرة كل 10 – 15 يوم.
     
    علامات نضج المحصول
     
    مظاهر نضج المحصول تتلخص فى إصفرار الأوراق الخارجية وتهدلها وظهور قمة الجذور فوق سطح الأرض وقد لا تظهر هذه الأعراض فى حالة زيادة التسميد الأزوتى وعادة ما يتم نضج المحصول بعد فترة لا تقل عن 180 – 210 يوم حسب الصنف المنزرع حيث أن الأصناف العالية فى السكر والتى تتميز لمحصول منخفض من الجذور ونسبة عالية من السكر يمكن حصادها بعد 170 – 180 يوم أما الأصناف التى تتميز بمحصول وفير من الجذور فإنها تنضج بعد 200 – 210 يوم وعادة يبدأ الحصاد من نصف فبراير إلى أوائل يونيو.
     
    تختلف جودة الجذور الناتجة فى بداية موسم النضج عنه فى نهاية الموسم اختلافاً كبيراً حيث تكون جودة البنجر المورد فى بداية الموسم عالية جداً مقارنة بجودة المحصول المورد فى نهاية الموسم ويعتمد ذلك بدرجة كبيرة على درجات الحرارة أثناء موسم النضج.
     
    يجب تنظيف الجذور من العرش الأخضر وإزالة قمه الجذور التى تنخفض فيها نسبة السكر بدرجة كبيرة وإزالة الطين العالق من الجذور حتى لا تزيد من نسبة الاستقطاع بالمصنع.
     
    يجب التوريد عقب الحصاد مباشرة بحيث لا تزيد الفترة بين التقليع والتوريد من 24 – 48 ساعة خاصة فى درجات الحرارة العالية.
     
    إذا تأخر التوريد بعد التقليع بفترة 7 – 10 يوم فإنه يقلل نسبة الاستخلاص للسكر بنسبة تزيد عن 10 – 20% كذلك فإنه يزيد نسبة المواد الغير سكرية (صوديوم – بوتاسيوم – الفا امينو نيتروجين) والتى تمنع تبلور جزئيات السكر وبالتالى تقل نسبة الاستخلاص ويزداد هذا التدهور عند الحصاد فى ظل درجات الحرارة المرتفعة (مايو  - يونيو).
     
    تزداد نسبة السكر إذا توافرت العوامل الأتية:
     
    • التسميد الأزوتى: لا يزيد من 60 – 80 كجم تضاف خلال 90 يوم الأولى من الزراعة.
     
    • عمر المحصول لا يقل عن 180 – 210 يوم من الزراعة.
     
    • توريد المحصول فى خلال 48 ساعة من التقليع.
     
    • إحكام الرى.
     
    • الظروف الجوية حيث تزداد نسبة السكر والاستخلاص كلما كانت درجات الحرارة منخفضة.
    شارك المقال
    مركز الفيروز الطبي
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الزراعة فى مصر .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق

    كونكر اونلاين[posts1]

    بلوجر[posts4]

    برامج[posts3]

    ببجي موبايل[posts5]