الموالح -->
مدونة تقني تهتم بكل اشكال التقنية والتكنولوجيا,
من برامج كمبيوتر وتطبيقات اندرويد وبرمجه خاصة
 للربح من الانترنت واليوتيوب

الموالح

    الموالح

     
     

    الإسم العلمي   Citrus sp :
    العائلة Rutaceae
     
    تعتبر الموالح من أهم أنواع الفاكهة في مصر نظراً لما تتمتع به من مزايا اقتصادية بين أنواع الفاكهة الأخري وترجع أهمية الموالح ألي قيمتها الغذائية العالية وتفوقها على الفاكهة الأخرى في الفيتامينات والأملاح  الضرورية للإنسان فضلا عن سهولة تسويقها وتخزينها وتعتبر الموالح مصدرا هاما لفتمين ج Vitamin (C) (Ascorbic acid) حيث يحتوى عصير الموالح على 40-70 مجم فيتامين لكل 100 سم3 عصير

    - نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين والملايو ثم انتشرت علي نطاق واسع في أنحاء المناطق الإستوائية وتحت الإستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها وإثمارها علي نطاق تجاري وتعرف الموالح بإسم الحوامض في المغرب، الحمضيات في سوريا ولبنان والسعودية وتعرف بإسم الليمونيات في العراق وبأسم القوارص في تونس
     
    إكثار الموالح
     
    يتم إنتاج شتلات الموالح في مصر بالتطعيم علي أصل النارنج ، حيث يتم استخراج البذور من ثمار النارنج المكتملة النضج حتي نتأكد من أن الجنين أصبح مكتمل النمو ، مع ملاحظة غسيل البذور جيداً بعد استخراجها من الثمار باستخدام المياه والرمل الناعم عدة مرات للتخلص من لب الثمار وتجفف ثم تعامل البذور بأحد المبيدات الفطرية مثل الفيتافاكس أو الريزولكس أو المون كت أوالماكسيم بمعدل 3جم من المبيد لكل 1كجم بذرة ، مع مراعاة تجفيف البذور بعد ذلك في مكان مظلل لأن التجفيف تحت أشعة الشمس المباشرة يقلل نسبة الإنبات بشكل واضح
     
    يتم حفظ البذور في أكياس بلاستيك عبوة 1كجم بالثلاجة علي درجة 4-5م حتي مواعد الزراعة ، مع فحص البذور علي فترات دورية للتأكد من عدم وجود أي إصابات فطرية وفي حالة اكتشاف إصابة في أحد الأكياس يعاد معاملته بالمبيد الفطري أو يتم إستبعاده .
     
     
    طرق  إنتاج شتلات الموالح :
     
    أولاً : الطريقة العادية أو التقليدية
     
    1- أفضل موعد لزراعة النارنج شهري فبراير ومارس .
     
    2- يتم نقع بذور النارنج فى الماء لمدة 24 ساعه ثم  تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها 1x3 متر ، ثم تزرع البذور في سطور المسافة بين السطر والأخر 20-25 سم ، مع مراعاة ألا تزيد سمك الغطاء فوق البذور عن 3سم .
     
    3- يجب الاهتمام بمقاومة مرض الذبول بعد زراعة البذره وأثناء نمو الشتلات وذلك  باستخدام أحد المبيدات الفطرية  الموصى بها لمكافحة الذبول وكذلك إزالة الحشائش بصفة دورية مع الاهتمام بالتسميد والري .
     
    4- يتم تفريد الشتلات بعد ذلك في أرض المشتل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيث تخطط الأرض بمعدل 10-12 خطاً في القصبتين ثم تروى الأرض رية غزيرة وتزرع الشتلات فى الثلث العلوى من الخط بواسطة الوتد وفى وجود الماء وبحيث تكون المسافة بين الشتلات وبعضها 25-30 سم ٠
     
    -5 يجب الاهتمام بالرى بصورة منتظمة وإزالة الحشائش بالعزيق الدورى وكذلك إجراء عملية السرطنة كلما لزم الأمر لتربية الشتلات على فرع واحد مع تسميد المشتل من ٤ - ٥ مرات بسلفات النشادر بمعدل 50 كجم للفدان فى الدفعة لسرعة الوصول إلى مرحلة التطعيم٠
     
    6- تجرى عملية التطعيم أثناء سريان العصارة حتى يسهل فصل القلف من كلٍ من الأصل والطعم ، وأفضل موعد لتطعيم الموالح هو مارس وأبريل ، كما يمكن تطعيم الموالح خلال أغسطس وسبتمبر ، والطريقة الشائعة لتطعيم الموالح فى مصر هى التطعيم بالعين لسهولة إجرائه وارتفاع نسبة نجاحه مع مراعاة ألا يقل ارتفاع التطعيم عن 25 سم من سطح التربة٠
     
      -7يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالى 10 سم بعد نجاح التطعيم مع إزالة السرطانات النامية على الأصل لدفع برعم الطعم للنمو٠
     
      -8يجب تربية الطعم على ساق واحدة لكى يكون الساق الرئيسى للشتلة وإزالة باقى الأفرع الجانبية الأخرى٠
     
    9- تصبح الشتلة صالحة للبيع بعد ٦-٢١ شهراً من التطعيم لزراعتها فى المكان المستديم وذلك فى شهرى فبراير ومارس ٠
     
     
    ثانياً : الطريقة الحديثة
     
    نظراً لأن إنتاج شتلات الموالح المطعومة بالطريقة التقليدية يحتاج إلى 2.5-سنتين _3 سنوات وهى مدة كبيرة جداً ، لذلك اتجهت البحوث الحديثه إلى استخدام طريقة حديثة لإكثار شتلات الموالح فى أكياس بلاستيك تحت الصوب
     
    وتتلخص هذه الطريقة فى الآتى :
     
    1- يتم زراعة البذور فى أواخر ديسمبروأوائل يناير تحت الصوب المغطاة بالبلاستيك وذلك للحماية من انخفاض الحرارة ليلاً وذلك فى وسط مكون من رمل وبيت موس بنسبة 4:1
     
    2- يتم تفريد الشتلات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر فى أكياس بلاستيك سوداء ومثقبة قرب قاعدة الكيس ليتم صرف الماء الزائد ومملوءة بوسط زراعة مكون من الرمل أو الرمل مضافاً إليه نسبة بسيطة جداً من البيت موس ليساعد على حفظ الرطوبة بالكيس٠
     
    3- تطعم الشتلات الصالحة للتطعيم فى سبتمبر التالى على أن تطعم بقية الشتلات فى شهر مارس التالى ٠
     
    4- يتم بيع الشتلات بعد ٦-٢١ شهراً من التطعيم٠
     
    وأهم مميزات هذه الطريقة هى :
     
    1- إنتاج عدد كبير من الشتلات فى مساحة محدودة٠
     
    2-إنتاج الشتلات فى مدة أقصر٠
     
    3- عدم تجريف أرض المشتل نتيجة تقليع الشتلات بصلايا فى الطريقة العادية٠
     
    4- عدم نقل الحشائش المعمرة إلى الأرض المستديمة٠
     
    5- انخفاض نسبة الفاقد من الشتلات عند الزراعة فى المكان المستديم ٠
     
     
    الظروف المناخية المناسبة لزراعة الموالح
     
    تؤثر الظروف الجويه  وخاصة درجات الحراره تأثيرا بالغ الأهميه على نمو الأشجار ثم التزهير والعقد واكتمال نمو الثمار ثم نضجها ،  وبصفة عامة تعتبر الظروف المناخية في مصر خاصة درجة الحرارة مناسبة جداً ولها دور كبير فى نجاح زراعة أشجار الموالح باستثناء بعض الفترات التى تهب فيها رياح الخماسين الحارة خلال فترة التزهير والعقد خلال شهري أبريل ومايو غالباً ، ومن ناحية أخرى تتميز مصر بفروق كبيرة بين درجات حرارة الليل والنهار خلال أشهر الخريف والشتاء مما يساعد على جودة تلون الثمار وعموماً تتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو ونشاط أشجار الموالح مابين 20- ٣٣  5م ٠ ودرجات الحراره المرتفعه لها أثر سئ على أشجار الموالح حيث  يؤدي إلى موت الأنسجة في الأوراق أو الجذع والأفرع الرئيسية قد تؤدي إلى قتل الجذور ويمكن لأشجار الموالح أن تتحمل درجات الحراره المرتفعه حتى 51 5م.كما أن الموالح تتأثر تأثرا كبيرا بدرجات الحراره المنخفضه وماتحت الصفر المئوى  حيث أنها تؤدى إلى احتراق الأوراق والشجرة
     
    التربة المناسبة لزراعة الموالح
     
    تجود زراعة الموالح فى معظم الأراضى المصريه حيث أن  التربة الصفراء والخفيفة تعتبر الأفضل لزراعة الموالح. كما أنها تجود فى الأراضى الرمليه بشرط تعويض الأشجار بالأسمدة العضوية والمعدنية اللازمة.  يفضل عدم زراعة الموالح فى الأراضي الثقيلة وذلك لزيادة احتفاظها بالماء مما قد يؤدي إلى الإصابة بأعفان الجذور والتصمغات والأشنات ومعظم الأمراض الفطريه نتيجة لزيادة نسبة الرطوبه فى هذه الأراضى ويجب ألا تزيد نسبة الملوحه فى التربه.. يمكن للموالح أن تنمو في أراضى يتراوح فيها مقدار الحموضة pH من 5 إلى 8.5.
     
     
    خطوات إنشاء حدائق الموالح
     
    بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤ متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠
     
    ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :
     
    1- مصدات الرياح
     
     يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة٠
     
    وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد٠
     
    2- مسافات الزراعة
     
    يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 4 *6 متر ، بينما تعتبر مسافة4 *5  متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 4 * 6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠
     
    3- توزيع الأصناف بالمزرعة
     
     يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا  الصيفى.
     
    4- إختيار الشتلات
     
    يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠
     
    5- طرق زراعة الأشجار
     
    يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة
     
    (أ) : الطريقة المربعة
     
    فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠
     
    )ب) : الطريقة المستطيلة
     
    فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية  ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠
     
    6- حفر جور الزراعة
     
    يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لاتقل أبعادها عن 80*80*80 سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر فوسفات الجير ، 500 جم سلفات نشادر ، 250 جم سلفات بوتاسيوم ،500 جم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح٠
     
    7- موعد الزراعة
     
    يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل (زراعة موسم الربيع)   كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر)  زراعة الخريف ( وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعة الربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠
     
    بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠
     
     8- زراعة الشتلات
     
    عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة٠
     
    ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠
     
    ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة
     
     يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل .
     
    خدمة بستان الموالح
     
    1-  التسميد
     
    تلعب الأسمدة دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية ،  وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسميد ٠
     
    وفيما يلى البرنامج المقترح لتسميد أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا :
     
    أولاً: الأشجار المثمرةعمر ٨ سنوات فأكثر)
     
    1- الأسمدة  الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي
     
    تضاف الأسمدة الفوسفاتية علي صورة سوبر فوسفات أحادي  15%  أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو2أ5) بمعدل 30كجم (فو2أ5) للفدان ، وهذه الكمية تعادل 200كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (15-20م3 للفدان) و100 كجم كبريت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة .
     
    2- الأسمدة البوتاسية
     
    تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم 48 ٪  بو٢ أ  ) بمعدل 200 كيلو جرام على دفعتين بالتساوى الأولى قبل خروج العين ( فبراير-مارس  ) والثانية خلال شهر أغسطس ٠
     
    3-  الأسمدة الآزوتية
     
    نوع  الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر هى سماد سلفات النشادر 20,6  ٪ ) أو نترات النشادر 33,5 ٪ ، ويتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات :
     
    الأولى   : قبل خروج العين  خلال  فبراير - مارس  بمعدل 300 كجم سلفات نشادر   أو 200 كجم نترات نشادر٠
     
    والثانية  : فى مايو بمعدل 150 كيلو جرام سلفات نشادر  أو 100 كجم نترات نشادر .
     
    والثالثة  : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى ٠
     
    ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الرى عقب الإضافة مباشرة على ألايكون غزيراً حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف ٠
     
     
    4-  العناصر الصغرى
     
    يوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليه أو أغسطس٠
     
     2- الــــــــــرى
     
    يعتبر الرى من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار٠ يراعى دائما عدم الإسراف فى الرى حيث أن زيادة الرى  يؤدى إلى تدهور الأشجار نتيجة إصابتها بأعفان الجذور والأشنات والأمراض الأخرى وكلك زيادة الأصابه بالحشرات مما يؤدى إلى إنخفلض المحصول الناتج وكذلك  إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح فى الأراضى الطينية الثقيلة خاصة فى الوادى ومنطقة الدلتا ويتوقف إحتياج الأشجار للرى على درجات الحراره حيث  تطول الفترة او تقصر بين كل رية والأخرى حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الرى على فترات متقاربة والعكس صحيح فى فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية ٠
     
    مع ملاحظة أن يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد حتى  لاتزيد نسبة تساقط الأزهار والثمار كذلك يجب الانتظام في الري وتوفير المياه بانتظام في فترة نمو الثمار حيث أن نقص المياه في هذه الفترة يؤدي إلي التأثير علي حجم الثمار وبالتالي المحصول . يجب التقليل من معدلات الري في فترة نضج الثمار لتشجيع النضج. بعد جمع الثمار يستمر الري على فترات متباعدة وكذا الشتاء
     
     
    ٣- التقليم
     
    يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضرى والثمرى لتنظيم عملية  الإثمار ورفع جودة الثمار ٠
     
    وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة٠
     
    ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها فى مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجاً للتقليم يليه الليمون البلدى المالح والليمون الحلو ثم اليوسفى البلدى ، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهى تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً ٠
     
    ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالى :
     
    أولاً : تقليم الأشجار الحديثة ) غير المثمرة (
     
    يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل ( النارنج ) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ، ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة فى المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل فى السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل مابين ٣-٤ أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع ٠٤-٠٦ سم من سطح الأرض ٠
     
    ثانياً : تقليم الأشجار البالغة ) المثمرة(
     
    يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر ، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبيريتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3 - 3.5 متر من سطح التربة حتى يتسني الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية ، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركيز .5 ٪ ( ٣ كجم/ ٠٠٦ لتر ماء ) بعد التقليم مباشرة ٠
     
     ثالثاً : التقليم لتجديد شباب الأشجار
     
    يجرى هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار ( شبابها) والتى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة مع قلة نموها الخضرى وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح فى الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفى هذه الحالة يجرى تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع ٠٠١- 120سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة فى مكان القرط فى الربيع التالى ثم يتم اختيار عدد من ٢-٣ أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد فى حالة تقليع الأشجار القديمة٠
     
     رابعاً : التقليم بغرض استبدال الصنف
     
     يجرى هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غير الجيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً وذو قيمة اقتصادية عالية ، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالى 5 سم ، ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب ٣-٤ أقلام على محيط الجذع ٠
     
    وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية ، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية ٢-٣ سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السرطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السرطانات الأخرى التى تنمو على الأصل٠
     
     الأمراض الفطريه التى تصيب أشجار الموالح
     
     أولاً : الأمراض الفطرية
     
    تتعرض أشجار الموالح للإصابة بالعديد من الأمراض الفطرية وأهم هذه الأمراض هى
     
    الامراض التى تصيب البادرات
     
    موت االبادرات بالمشتل
     
    يصيب هذا المرض معظم البادرات  لجميع المحاصيل سواء كانت محاصيل  حقليه أو خضر أو أشجار فاكهه  وتتسبب هذا المرض عن عدد كبير من الفطريات الكامنه فى التربه مثل فطر ال)  والتى تسبب موت البادرات فى المشتل  إلى موت    وقد تحدث الاصابة للبذرة قبل انباتها  فوق سطح التربة مما يؤدى الى غياب كثير من الجور وتسمى   dampingoff  Pre – emergence  إRhizoctonia solaniو  Phytophthora spp , Pythum spp
     
    يساعد إرتفاع مستوى الماء الأرضى والرطوبه العاليه وكذلك العطش الشديد على ظهور هذا المرض.

    الاعراض

    - قد تحدث الاصابة للبذرة قبل انباتها  فوق سطح التربة مما يؤدى الى غياب كثير من الجور وتسمى dampingoff  Pre  emergence
     
    - قد يصيب المرض البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة وعندما يصل طولها 10 – 15 سم يهاجم الفطر الشتلةه عند منطقة اتصالها مع سطح التربة ويسبب موت الشتلة وهى لازالت صغيرة وتسمى هذة الحالة Post - emergence damping off
     
    - من اهم الاعراض المميزة للمرض فى الحالة الثانية هو وجود بقعة بنية اللون طرية الملمس عند منطقة اتصال الشتلة مع سطح التربة
     
    عفن جذورالموالح

    يساعد فى ظهور هذا المرض زيادة مستوى الماء الأرضى بالتربه نتيجة الإفراط فى الرى حيث تهاجم مجموعة كبيرة من فطريات التربة مثل فطر الريزوكتونيا والفرتيسلم الفيوزاريوم جذور الأشجار وتكون ميسيليوم داخل جذور الأشجار وقد تسبب سد أوعية الخشب واللحاء مما يتسبب عنه إصفرار الأشجار وذبولها وفى النهايه تتلف الأشجار وتموت  خاصة فى حالة الأشجار الضعيفة المتدهورة .
     
    المكافحه لمرضى موت االبادرات بالمشتل و عفن جذورالموالح:
     
    الاعتدال فى الرى وتحسين الصرف.
     
    الاعتدال فى التسميد الأزوتى وزيادة التسميد الفوسفاتى والبوتاسى.
     
    عدم تجريح الجذور اثناء العزيق.
     
    إستحدام مبيدات تساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10%SP  تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدا 500 جم / فدان.
     
     
    الآشنات: Lichens

    توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات طحلبية أو طحلبية فى معيشة تعاونية مع نموات فطرية حيث ان الطحلب له القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي وإنتاج المواد العضوية اللازمة للفطر والفطر يفتت السطوح التي يعيش عليها بواسطة أنزيماته ويمتص الماء والأملاح ليمد بها الطحلب أي أنه لا يمكن لأحدهما أن يعيش بمفرده 
     
    وتعرف الأخيرة بالآشنات وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك  بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة ، بالإضافة إلى احتوائها على كائنات أخرى قد تكون ضارة ٠
     
    المكافحه:
     
    1-الاعتدال فى الرى وتحسين الصرف.
     
    2- الرش بمبيد أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
     
    3- الرش بمبيد زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
     
    4- الرش بمبيد كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء
     
    ملحوظه:
     
    عدم رش الأشجار المعاملة بالمبيدات الفسفورية الإ بعد مرور ٣ أسابيع على الأقل  من رش المبيدات السلبقه وكذلك رش أشجار اليوسفى بعد جمع المحصول لأن الرش قبل الجمع يؤدى إلى تساقط الثمار ولكن يمكن رش مبيد زووم 2007  أثناء وجود الثمار على أشجار اليوسفى حيث أكدت التجارب الفنيه أن إستخدام هذا المبيد لايؤدى لايؤثر على الثمار.
     
    التصمغ: Gummosis
     
    يؤدى إرتفاع الرطوبه الأرضيه إلى إصابة أشجار الموالح بالتصمغ حيث يصيب هذا جذوع الأشجار والجذور الرئيسية والشعيرات الجذرية وتؤدى الإصابة إلى تصلب أنسجة القلف وتشبعها بإفرازات صمغية ، وقد تحيط الإصابة بجذع الشجرة ، أما القلف الموجود تحت سطح التربة فإنه يتعفن غالباً وخصوصاً فى حالة وجود نسبة رطوبة مرتفعة بالتربة ويمتد العفن إلى الأنسجة الداخلية من الساق المدفونة بما فى ذلك  أنسجة الخشب ، ويساعد على ذلك الكائنات الدقيقة التى تعيش بالتربة وللأنسجة المتحللة رائحة مميزة تشبه رائحة البرتقال المتعفن ، وفى حالات الإصابة الشديدة يسبب المرض موت الشجرة بأكملها٠
     
    المكافحه
     
    ولعلاج الأشجار المصابة يتم كشط الأنسجة المصابة مع جزء صغير من الأنسجة السليمة بسكين حاد مع تطهير موضع الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم ١ ٪ ثم تغطى الأجزاء المكشوطة بعجينة بوردو التى تتكون من ١ كجم كبريتات نحاس + ٢ كجم جير حى  15 +  لتر ماء على أن يتم الدهان بواسطة فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم حول البقعة المصابة أو الرش بمبيد كرانش 10% SP بمعدل 125جم/100 لتر ماء. ، يتم إجراء هذه المكافحه خلال شهرى فبراير ومارس أو خلال سبتمبر وأكتوبر ٠
     
    ملحوظة :
     
    تتكون عجينة بوردو من
     
    تصمغ أغصان الموالح
     
    يسبب المرض ذبول مفاجىء وتساقط الأوراق وموت أطراف الأغصان بطول يتراوح بين 30-60 سم فى جميع جوانب الشجرة ويلاحظ وجود إفرازات صمغية فى نهاية الجزء الميت من ناحية قاعدة الفرع ، وفى بعض الأحيان تكون الإصابة فى وسط الفرع
     
    المكافحه
     
    ويتم العلاج بإزالة الأجزاء المصابة بقطعها على بعد ٣-٤ سم تحت الجزء المصاب وتغطى الجروح بعجينة بوردو أو ترش الأشجار بمبيد كرانش 10% SP بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
     
    موت أطراف أشجار الموالح Die back
     
    يتسبب هذا المرض عن نقص عنصر النحاس الصالح للإمتصاص بالتربه
     
    أعراض الإصابه على الأفرع
     
    تظهر الأعراض فى صورة جفاف وموت أطراف الأفرع الرئيسيه  والأفرع الصغيره للأشجار وقد تتكون طبقه صمغيه لامعه فى نهاية الأفرع ويمكن تمييز مظهر الإصابه بوجود خط باهت واضح بين الجزء السليم والمصاب . تظهر أعراض الإصابه على الثمار فى صورة إفرازات صمغيه بين فصوص الثمره وفى حالات الإصابه الشديده يحدث تشقق للثمار.
     
    الدبلوديا او تصمغ الدبلوديا Diplodia Gummosis
     
    يتسبب عن الفطر Diplodia natalensis
    يصيب هذا المرض الافرع و الجذع و الثمار خصوصا المخزونة وهو ينتشر في كل أنواع أشجار الموالح وخصوصا الأشجار الكبيره فى السن.
     
    أعراض الإصابه على الأفرع
    تتركز الإصابه في اطراف الافرع خصوصا الضعيفة او التي تعرضت لعوامل ادت الى تجريحها او اضعافها كالبرد او ضربات الشمس او الجروح الناجمة عن التقليم  مما يؤدى إلى جفاف اطراف الافرع من أعلى إلى أسفل وهو ما يسمى بالدايباك ثم ينتقل الى الافرع الاكبر حتى يصل الى جذع الشجرة وتظهر اعراض المرض على شكل بقع جافة لونها اسود يظهر على سطحها الاجسام الثمرية للفطر على شكل بثرات سوداء صغيرة الحجم وبتقدم الاصابة فان الافرع تجف وقد تؤدي الى جفاف معظم اجزاء الشجرة. كما تظهر أعراض الإصابه على سطح قشرة الثمار فى صورة افرازات صمغية مما يؤدي الى تدهور النبات.
     
    مكافحة مرضى موت أطراف أشجار الموالح والدبلوديا:
     
    التقليم الجيد وإزالة الأجزاء المصابه من الفرع مع إزالة جزء من النسيج السليم.
     
    بعد التقليم يتم الرش بأحد المبيدات التاليه:
     
    أ- أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
     
    ب- زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
     
    ج- كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
     
     
    التبقع البنى :  Citrus brown spot
     
    المسبب المرضِ  Alternaria citri
                         
     
    أعراض الإصابه على الأوراق

    تظهر أعراض الإصابه بهذا المرض  عند إرتفاع الرطوبه النسبيه حيث تظهر أعراض الإصابه على الأوراق فى صورة بقع كبيرة واحيانا تكون هذة البقع صغيره ودائرية متقرحة لونها مخالف للون الورقه الطبيعي  حيث تكون على شكل نقط بنيه حمراء صغيرة أو على شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو على شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادى، وعند إشتداد الإصابه تمتد  هذه البقع حتى تصل إلى العروق الموجودة على الاوراق
     

    أعراض الإصابه على الثمار
     

    الاعراض المرضية على الثمار تظهر سريعا بعد اصابة الاوراق وتكون بداية الاعراض على هيئة بقع صغيرة لونها اسود ومكانها منخفض قليلا وتحدث اصابة الثمار بمجرد سقوط البتلات الزهرية - الاعراض على الثمار الكبيرة ياخذ شكل تقرح في القشرة الخارجية... ولا يحدث سقوط لهذة الثمار


    المكافحة
     
    عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.
     
    عدم الإفراط فى الرى وتحسين الصرف
     
    التقليم الجيد لأشجار الموالح ثم الرش بمبيد أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء  
     
    إذا وقعت بتلات الأزهار ولم تحدث إصابه يتم الرش الوقائى بمبيدات زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء أو كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
     
    لضمان عدم حدوث المرض يتم رش مبيد دل كب 6% بمعدل 250 سم/ 100 لترماء مرتين المره الأولى أثناء الإزهار عند 20 -30 % إزهار ثم يتم إجراء الرشه الثانيه بعد سقوط البتلات مباشرة.  
     
     
    Citrus black spot التبقع الاسود:
    Phyllosticta citricarpaالمسبب المرضى :

    البقعه السوداء من اهم الامراض التى تصيب الثمار وتعتبر الأوراق المتساقطه على الأرض هى المصدر الرئيسى للإصابه  حيث يتكون عليها الأكياس الأسكيه التى تحتوى على جراثيم الفطر . وتعتبر جميع اصناف الموالح قابلة للاصابة بمرض البقعه السوداء ولكن بدرجات متفاوتة. وتعتبر ثمار الليمون من اكثر الاصناف حساسية للاصابة.
     
    أعراض الإصابه على الأوراق
     
    وتظهر أعراض الإصابه على الأوراق فى صورة بقع صغيره متقرحه ذات لون إسود ويكون مركزها رمادى محاطه بحلقه بنيه داكنه وهاله صفراء أو ظهور بقع برتقاليه محمره وحوافها سوداء. أوراق الليمون تظهر عليها الأعراض اكثر وضوحا من اى صنف أخر الموسم.
     
    أعراض الإصابه على الثمار


    يمكن تمييز أعراض الإصابه على ثمار الموالح بالبقع الجافه الباهته  التى تظهر قبل تحول لون الثمار من الأخضر إلى البرتقالي وبتقدم الإصابه تتحول المنطقه حول الإصابه إلى اللون الأصفر وعند تمام تلون الثمار تظهر البقع البنيه المنخفضه قليلا عن سطح الثمره وينتشر عليها نمش. تنتشر هذه البقع أخر الموسم بعد تمام نضج الثمار مما يقلل من أهميتها الإقتصاديه وتسويقها.
     
    المكافحه
    يكافح مرض التبقع الإسود لنفس برنامج مكافحة التبقع البنى.
     

    Anthracnoseالإنثراكنوز:
    Colletotrichum gloeosporioidesالمسبب المرضى
     
    هذا المرض شائع الحدوث على معظم أصناف وأنواع أشجار الموالح حيث يصيب المجموع الخضرى والثمرى و يتسبب فى حدوث هذا المرض الجو الدافئ والرطوبه العاليه وتساعد الحشرات والرياح على نقل هذا المرض ومخلفات المحصول.
     
    أعراض الإصابه على الأوراق
     تظهر أعراض الإصابه على شكل بقع دائريه سوداء اللون على الأوراق ويلى ذلك تغير لون الورقه  المصابه إلى اللون الأصفر ثم البنى وتجف هذه البقع وتتحول إلى ثقوب وفى المناطق ذات الرطوبه العاليه تتكون نموات فطريه وردية اللون ثم تتساقط الأوراق وقد تصاب البراعم بالإسوداد تم تموت قبل تفتحها.  
     
    أعراض الإصابه على الثمار
     
    يمكن التعرف على مظهر إصابة الثمار بوجود بقع غائره على قشرة الثمره بالإضافه إلى وجود قطرات مائيه تجرى على سطح الثمره فى شكل دموع وقد تتكون على هذه البقع نموات فطريه  خاصة فى حالات الضباب الكثيف.
     
    المكافحه:
     
    التقليم الجيد للأشجار مع فتح قلب الشجره ورفع حجر الشجره.
     
    الإهتمام بالعمليات الزراعيه ومراعاة عدم إحداث أى جروح للأشجار.
     
    حرق مخلفات الأفرع والثمار المصابه.
     
    يوصى بالزراعه على مسافات واسعه فى المناطق ذات الرطوبه العاليه والممطره.
     
    بعد التقليم يتم الرش بأحد المبيدات التاليه
     
    أ- أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
     
    ب- زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
     
    ج- كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
     
     
    عفن السرة (في أشجار البرتقال أبو سرة):Navel rot
    المسبب المرضى:   Alternaria citri
     
    هذا الفطر يدخل عن طريق منطقة السرة ويكون جراثيمة التى تتغلغل داخل الثمره على المحور الوسطى حتى تصل إلى قمة الثمره ثم تقوم هذه الجراثيم بإفراز إنزيمات تعمل على إزابة منطقة إتصال الثمره بالفرع مما يؤدى إلى سهولة إنفصالها وسقوطها.يعرف هذا المرض بمرض تساقط الثمار فى البرتقال ابو سرة حيث تصاب أشجار البرتقال أبوسره بظاهرة تساقط الثمار وذلك خلال شهر يونية بعد عقد الثمار ووصول حجمها الى حجم ثمرة الليمون ويؤدى هذا التساقط الى نقص حاد فى كمية المحصول وذلك نظرا لحدوث هذة الظاهرة فى شهر يونية وتكون مصاحبة لظاهرة طبيعية فى الموالح تعرف بتساقط يونيو

     
    أعراض الإصابه
     
    يلاحظ  وجود هالة صفراء في سرة الثمرة وبتقدم الإصابة يتحول اللون الأصفر إلى اللون البني وبعد ذلك يتحول على اللون الأسود. كما يلاحظ سقوط الثمار على الأرض تاركة الأفرع  وعند عمل شق طولى فى الثمار الساقطه يلاحظ تلون أنسجة الثمره الداحليه باللون الأسود حول منطقة السره وتنتشر بإمتداد المحور الرئيسى داخل الثمره حتى منطقة الإتصال بالفرع. تظهر الإصابه بهذا المرض أثناء تفتح الأزهار فى شهر مارس.
     

    المكافحة:


    يكافح هذا المرض بإستحدام مبيد دل كب 6% حيث يتم تطبيق الرش مرتين.
     
    الرشه الأولى : أثناء الإزهار فى الربيع وعند تفتح الأزهار بنسبة 20%: 30% بمعدل 250سم3/ 100 لتر ماء
     
    الرشه الثانيه : يتم تطبيقها عند تمام العقد.
     
    ملحوظه : لاخوف من إستحدام مبيد دل كب 6% أثناء الإزهار حيث أنه يحتوى على نسبه قليله من النحاس المعدنى ومحمل على مواد طبيعيه تجعل إستخدامه آمن على الأزهار.
     
     
    عفن الثمار الاخضر والازرق:Green and blue molds

    يسبب العفن الاخضر الفطر المعروف باسم Penicillium digitatum
    يسبب العفن الازرق الفطر المعروف باسم itallicum Penicillium
    تدخل هذه الفطريات إلى الثمار عن طريق الجروح أو الثقوب.والعفن الأخضر أسرع نمواً وامتداداً من العفن الأزرق ، وأحياناً يوجد العفنان مختلطان معاً على نفس الثمرة، إلا أن العفن الأخضر هو الذى يتغلب لسرعه نموه
     
    أعراض الإصابه
    أول أعراض الإصابه هو ظهور بقع لينة مائية (طريه) على قشرة الثمرة فى موضع الإصابة يمكن كشطها بالإصبع بسهولة ثم تتسع هذه البقع بسرعة ويظهر على سطحها نمو فطرى أبيض عبارة عن ميسليوم الفطر ، يتبعه ظهور لون أخضر زيتونى فى حالة العفن الأخضر أو أزرق رمادى فى حالة العفن الأزرق يبدا من وسط البقعة ويمتد مع إتساع العفن مكوناً منطقة غير منتظمة الحواف يتقدمها إطار أبيض متسع من ميسيليوم
    االفطر، وتشتد الإصابة حتى تعم جميع سطح الثمرة فتصبح مغطاة بطبقة مسحوقية كثيفة خضراء أو زرقاء اللون من جراثيم الفطر التى تنتشر بسهولة بواسطة الهواء – وفى الجو الجاف تأخذ الثمرة المصابة فى الجفاف والإنكماش حتى تصبح فى النهاية كتلة جافة ضامرة من الأنسجة الميتة، أما فى الجو الرطب فتتحول الى كتلة لينة مائية من الأنسجة المتحللة، وينتهى والثمار العفنه يكون لها رائحة غير مقبولة. تظهر هذه الأمراض عندإرتفاع الرطوبه الجويه المحيطه بالثمار والأشجار.
     

    العفن البني:Brown rot

     
    يسبب هذا الفطر انواع كثيرة من الفطريات منها citrophthora  Phytophtora ويصيب هذا المرض جميع ثمار االموالح فى الحقل المستديم او بعد القطف واثناء التسويق والتخزين.


    اعراض الاصابة:

    يظهر عفن ابيض على سطح الثمار ، وهو عبارة عن ميسلسوم الفطر ، ويتبع ذلك ظهور اللون البني ، وهو عبارة عن جراثيم الفطر،وبعد ذلك تنقل جراثيم الفطر من الثمار المصابة الى الثمار السليمة.


    المكافحه لأمراض العفن الأخضر والأزرق والبنى :


    1- التقليم الجيد للأشجار والرش بمركبات النحاس أوكسى بلس 28.5% WP ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء أو أو مبيد زووم 2007 25% WP 250 جم/100 لتر ماء أو كرانش 10% SP ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء
     
    2- استعمال اكياس خاصة لجمع الثمار
     
    3- تجفيف الثمار وعدم تركها مبللة بعد الجمع

    4-التخزين على درجات حرارة منخفضة نسبيا

    5- قلة نسبة الرطوبة الجوية
     
    6- تعبئة الثمار في صناديق خاصة دون الضغط
     
     
    تقرح الموالح البكتيري: Citrus canker

    البكتريا المسببة  Xanthomonas campestris pv.citri :
     
    يعتبر من أخطر الأمراض التى تصيب الموالح حيث تصيب البكتريا جميع اجزاء شجرة الحمضيات فوق سطح التربة وتكون جميع الانسجة افي الحمضيات عرضة للاصابة
     
     
    أعراض الإصابه على الأوراق

    على الاوراق المرض يظهر على شكل بقع مصفرة كالبثرات المرتفعة خشنة الملمس مائلة للون البني ومع تقدم المرض تحاط هذه البثرات بهالة صفراء اللون وهذا ما يسمى عرض فوهة البركان (حافة عالية ووسط منخفض
     
    أعراض الإصابه على الأفرع
     
    تظهر الأعراض على الافرع على شكل بقع ايضا مرتفعة وتشبه فوهة البركان ممايؤدي الى موت الفرع واصفرار الاوراق التي يحملها وتتساقط وممكن ان يتم تدمير المحصول كله على الاغصان وفى النهايه تتجمع البقع وتتسع التبقعات وتلتحم مع بعضها مؤدية الى تقرح القلف ومن ثم الموت وممكن ان ينتقل المرض على الجذع حيث تتسع التقرحات وتؤدي الى موت القلف مكان التقرح فيظهر الجذع مشوها.ومن أهم أعراض الإصابه بالمرض تلون نسيج اسفل القلف باللون البني المصفر

    أعراض الإصابه على الثمار

    تظهر البقع البكتيريه على الثمار وتؤدي الى نمو غير متناسق للثمرة فتتشوه والبقع ذات طبيعة فلينية يسهل اقتلاعها ولا تتعمق الى داخل النسيج البناتي فتفقد هذه الثمار القيمةالتسويقية لها وعند اشتداد المرض تتساقط الاوراق والثمار وتبدأ الاشجار بالموت اما كليا او جزئيا واشعة الشمس تؤدي الى تعرض النبات الى لسعة الشمس بعد تعريه مما يؤدي الى اشتداد الاصابة وموت النبات
    المكافحه
     
    يتم إجراع التقليم الجيد وكشط وإزالة التقرحات التى تكون مصدرا للعدوى العام المقبل وبعد التقليم يتم الدهان المكشوطة بعجينة بوردو التى تتكون من ١ كجم كبريتات نحاس + ٢ كجم جير حى  15 +  لتر ماء على أن يتم الدهان بواسطة فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم حول البقعة المصابة أو الرش بمبيد كرانش 10% SP بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
     
    ثانياً : الأمراض الفيروسيه
     
    نظراً لأن معظم الأمراض الفيروسية ليس لها علاج ناجح حتى الآن ، لذلك لابد من إنتخاب أشجار أمهات خالية من الأمراض الفيروسية ومطابقة للصنف لتكون مصدر لعيون الطعم وكذلك استخدام الأصول المقاومة وأهم هذه الأمراض هي :
     
    القوباء:  Psorosis
    لهذا المرض الفيروسى ٦ أنواع أهمها وأخطرها  قوباء طراز ( أ  أو تشقق القلف  Scale bark   حيث يظهر على الساق قشور صمغية نتيجة موت الطبقة السطحية من القلف بينما تظل الأنسجة الداخلية حية ، ولهذا عند كشط الأنسجة الخارجية الميتة بسكين تظهر الأنسجة تحتها خضراء وتظهر الأعراض على مساحات محددة على الساق ، ولكن فى حالة الإصابة الشديدة تشمل أغلب الساق والفروع وهذه الأعراض عكس مرض التصمغ الفطرى حيث عند كشط القلف بسكين يظهر القلق ميت والصموغ خارجة من منطقة الخشب٠
     
    2- الأستبرن ) أو السفرجلى (Stubborn
     
    يسبب هذا المرض نوع من الميكوبلازما وأهم أعراضه صغر حجم الأوراق مع خروجها رأسية على الفروع بشكل يشبه الفرشاة ويكون نصفى الثمرة غير متساويين عند قطعها طولياً ، وتكون القشرة سميكة عند عنق الثمرة ثم يقل سمكها بعد ذلك مع ملاحظة وجود أزهار غير موسمية وثمار مختلفة الأعمار على الشجرة بالإضافة إلى أن الثمار تكون غير مستحبة الطعم وليس لها قيمة تسويقية.
     
     
     
     
    التراستيزا)الندهور السريعTristeza:(
     
    مرض فيرسي يسبب بطء نمو الأشجار وتقزمها وتأخذ الأوراق لون أخضر مصفر ثم تصغر حجم النموات الجديدة وتتساقط الأوراق تدريجياً وتجف الأغصان بعد تساقط أوراقها من القمة متجهة إلى أسفل وتذبل وتموت الجذور المصابة ، ونظراً لانسداد الأنابيب اللحائية في منطقة التطعيم فيتعطل مرور المواد الكربوهيدراتية إلى المجموع الجذري ثم تموت الجذور وتموت الشجرة المصابة بعد ذلك ، ويلاحظ في الصورة شجرة مصابة بالتريستيزا وأخرى سليمه في نفس العمر .
     
     
    الحشرات التى تصيب الموالح
     
    تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشرية منها مايتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق الدقيقى والذباب الأبيض ، ومنها مايتغذى على الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وذبابة فاكهة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية ٠
    وفيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مكافحتها.
     
    الحشرات القشرية والبق الدقيقىٍ Scale and mealy bugs
    تصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى مما يسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية.
    المكافحه
     
    1- إستخدام مبيد مارشال 20% EC  بمعدل 5و37سم /100 لتر ماء حيث يمكن للمبيد القضاء على أنواع البق الدقيقى المختلفه.
     
    2- وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 5و1٪ ( ٩ لتر/600 لتر ماء ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع.
     
    يجب مراعاة مايلى عند استخدام الزيوت الصيفية :
     
    - أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم.
    - رج عبوة الزيت قبل الاستخدام.
     -استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم.
    - مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر.
    وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية  يتم إجراء العلاج الشتوى حيث يتم  الرش بالزيت الشتوى  باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 15 لتر / 600 لتر ماء ( أى بمعدل 5و2 %.
     
    المن:Aphids
     
     يمتص المن عصارة النبات  عن طريق أجزاء فمه الثاقبه الماصه ويقوم بإفرازالندوه العسلية التى ينمو عليهافطريات العفن الهبابى والإسود  ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية.
     
    المكافحه
     
    وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بمبيد المارشال 20% EC   بمعدل 25سم /100 لتر ماء، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد ٠
     
     
     
    تربس الموالح Scirtothrips citri: Citrus thrips

    يعتبر تربس الموالح من أهم الحشرات التى تصيب الموالح  في مختلف المناطق الساحلية والداخلية. يتغذى التربس على أنسجة النبات الغضة مثل  الأوراق الحديثة – الأفرع الغضةوفى العهد الحديث لوحظ أن التربس يصيب الأزهار حيث يوجد داحل الأزهار بأعداد كبيره يصعب مكافحتها إلا بإستحدام مبيد متخصص لايؤثر على الأزهار وهذا بالطبع يجعله يؤثر تأثيرا ضارا على العقد الحديث الذى يتشوه نتيجة الإصابه بالتربس وتزداد كثافة التربس  في الربيع والخريف على النموات الجديدة.والجدير بالذكر أن تربس الموالح لايتطور على درجات حرارة أقل من 17م° ويأخذ التطور حوالي شهر في الأشهر الباردة وحوالي 17 يوم في الطقس الحار،ويمكن أن يعطي التربس ثمانية أجيال في العام إذا كانت درجات الحرارة مناسبة.

    إن الطور اليرقي الثاني هو الذي يسبب معظم الأضرار لأنه يتغذى بشكل رئيسي تحت السبلات  للثمار الغضة وزيادة الأعداد  تجعل قشرة الثمار كلها بلون فضي حيث تثقب الحشرة خلايا البشرة تاركة بثرات فضية على القشرة.

    وتظهر أضرار التربس بشكل رئيسي على الثمار الموجودة على المحيط
    الخارجي للشجرة، وتتميز الإصابة بالتربس بوجود حلقة حول قمة الثمرة نزداد فى الحجم بتقدم عمر الثمره مما يقلل من أهميتها الإقتصاديه ويؤثر على تسويقها وإن تغذية التربس على الأوراق الغضة تسبب بقع بنية سميكة تنتشر على جوانب العرق الوسطي وتتشوه الأوراق.

    المكافحة:
     
    يمكن مكافحة التربس على أوراق وأزهار الموالح بإستخدام مبيد مارشال 20% EC  بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء مع العلم أن إستحدام مارشال 20% EC  على الأزهار لايسبب أى أضرار للأزهار.
     
    ذبابة الموالح البيضاء Citrus whitefly, Dialeurodes citri
     

    انتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات القليله  الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة .

    تقوم الحشرات الكامله والحوريات بإمتصاص عصارة الأوراق مما يسبب بقع صفراء على الأوراق وفى حالات الإصابه الشديده تتحد هذه البقع وهذا يجعل الورقه صفراء بالكامل. نتيجة تغذية الحشره على العصاره النباتيه فهى تأخذ إحتياجاتها من المواد البروتينيه التى تكون موجوده بنسبه صغيره فى العصاره وتخرج السكريات فى صورة ندوه عسليه حيث ينمو على هذه الندوه العسليه فطريات العفن الهبابى والأسود الذى يغطى السطح العلوى للأوراق
     
    المكافحه:
     
    تقاوم هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر 600/ لتر ماء 1.5 ٪ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش.
     
    يمكن مكافحة التربس على أوراق وأزهار الموالح بإستخدام مبيد مارشال 20% EC  بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء أو بإستخدام مبيد مارشال 25% WP بمعدل 100 جرام /100 لتر ماء
     
    دودة أزهار الموالحCitrus flower moth, Prys citri
     
    تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح حيث تضع الفراشة البيض فردياً على مناطق الكأس وبتلات الأزهار والبراعم الزهرية وعلى الأوراق والأفرع ثم يفقس البيض إلى يرقات  تثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ،  ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية وعند فصل هذه البتلات  يلاحظ وجود اليرقات ويظهر برازها بوضوح كما يلاحظ وجود جلود إنسلاخ العذارى داخل كتل الأزهار الجافة .

    ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠يتراوح عدد أجيال هذه الحشره بين 9-11 جيل فى السنه على أشجار الموالح خاصة الليمون.
     
    المكافحة
     
    عمليات التقليم خاصة الأجزاء المصابة وحرقها من العمليات الزراعية المناسبة لمكافحتها
     
    عدم الإفراط فى الرى حيث لوحظ أن تصويم أشجار الليمون من 15 مايو إلى 15 يوليو فى منطقة وسط الدلتا أدى إلى انخفاض الإصابة
     
    إستحدام المبيدات الموصى بها مثل أكتيلك أو سموثيون بمعدل 150 - 200 سم3 من أى منهما لكل 100 لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد ٢-٣ أسابيع عند الضرورة
     
    ذبابة الفاكهة Fruit fly, Ceratitis capitata
     
    تعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة  عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة .
     
    وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تصنعها  الأنثى فى الثمرة لوضع البيضبإستخدام ألة وضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً  مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار.
     
    المكافحة
     
    1- تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا.
     
    من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح.
     
    2- يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمار ويتم ذلك كالآتى :
     
    أ- الرش الجزئى :
     يستخدم الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد  + 1 لتر بومينال يكمل المحلول إلى 200 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد.
     
    ب- الحزم القاتلة :
    وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط
    وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى .
     
    3 - يتم جمع الثمار المتساقطة والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠
     
    4- غمر الحديقة بالماء :يتم غمر الأرض بالماء بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى ٠
     
     
    صانعة أنفاق الموالح:   Phyllocistis citrella, CLM: Citrus leaf Miner
     

    تضع الأنثى البيض فرديا  على السطح السفلي للأوراق الغضة وأحيانا على السطحً العلوي وبعد فقس البيض تدخل اليرقات داخل نسيج  الورقة وتصنع  أنفاقاً متعرجة بين بشرتي الورقة حاصة الأوراق الغضه حديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخليه مما يقلل من كفائتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئى وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠   ولكل يرقة نفق واحد لاتغادره أبداً بل تبقى لتتعذر في نهايتها بالقرب من حافة الورقة. عدد الأجيال يتراوح من 5-13 جيل سنوياً تبعاً للمنطقة ودرجات الحرارة.

    المكافحة
    إستخدام مبيد مارشال 20% EC  بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء رشا على الأوراق.

    شارك المقال
    مركز الفيروز الطبي
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الزراعة فى مصر .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق

    كونكر اونلاين[posts1]

    بلوجر[posts4]

    برامج[posts3]

    ببجي موبايل[posts5]